قال الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج الشيخ فهد شلاش"إن الدولة التركية تسعى لإحياء خلايا تنظيم داعش من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا، فاليوم الجميع يعلم بأن أهداف الدولة التركية هي زعزعة أمن وسلامة مناطقنا وضرب مشروع التعايش السلمي وأخوة الشعوب بين كافة مكونات المنطقة".
وتريد بذلك إعادة أحلام الدولة العثمانية التي تأسست على دماء الشعوب الأرمنية والشركسية والعربية والكردية وهي تسعى لرسم هذه الحدود، هذه هي أهداف الدولة العثمانية".
وأوضح شلاش "اليوم نحن كأهالي المنطقة فإن موقفنا من الاحتلال التركي واضح، حيث تظاهرت كافة الشعوب في شمال وشرق سوريا، وكذلك أهالي مدينة منبج ونددت بالاحتلال التركي، معبرةً عن رفضها عن كل الأساليب البشعة التي تقوم بها الدولة التركية".
وأكد بأن الأهالي يقفون خلف أبنائهم وقاتهم قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وإن أهالي المنطقة يريدون العيش المشترك في المنطقة ويرفضون الاحتلال التركي وكل ما تقوم به لإحياء تنظيم داعش وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وبين شلاش خلال حديثه بالقول: "عندما قامت تركيا في 29 تشرين الثاني بضرب مناطق شمال وشرق سوريا بالطائرات والمسيرات، بقي شعب المنطقة
صانداً ولم يغادر أرضه، لأنه يعلم ماهو هدف دولة الاحتلال التركي من هذه الهجمات، فاليوم أصبح هذا الشعب أكثر وعياً من قبل، وأصبح يعلم نوايا دولة الاحتلال التركي ضد مناطقنا وهي زعزعة الأمن والاستقرار فيها وإحياء خلايا داعش النائمة فيها".
وتابع حديثه بالقول: "قوات سوريا الديمقراطية تسهر ليلاً نهاراً على أمن وأمان هذا الشعب وهذه المناطق، وتلاحق خلايا داعش والدليل على ذلك قامت بعدة عمليات وإلقت القبض على الكثير من عناصرالخلايا النائمة لداعش، ودعا كافة شعوب شمال وشرق سوريا بالوقوف خلف قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي والإدارة الذاتيةعلى كافة الأصعدة".
وفي ختام حديثه قال الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج الشيخ فهد شلاش وجه رسالة إلى أبناء شمال وشرق سوريا وقال:"أوجه رسالة إلى أبناء مناطق شمال وشرق سوريا كاملةً وليس منطقة منبج فقط بأن يقومون بحماية الأمن والاستقرار الذي تشهده مناطقنا، وهذه الحماية لا تقع عاتق القوات الأمنية فقط، بل يقع على عاتقنا أيضاً، ويجب أن نكون مشاركين في حفظ هذا الأمن والأمان في مناطقنا".